🖋️ TANYA JAWAB - HUKUM MENJADIKAN HEWAN MASIH HIDUP SEBAGAI UMPAN MANCING
🔄 Pertanyaan :
Assalamualaikum.
Si fulan kebetulan org yg hobi mancing ikan lele, pada suatu hari saat dia hendak mancing dan kebetulan tdk punya umpan, lalu dia mencari jangkrik dan kecoa sebagai umpannya. Si fulan tersebut menjadikan jangkrik dan kecoa itu sebagai umpan namun langsung di lempar ke kolam dalam keadaan hidup2. Pertanyaannya, apakah yg dilakukan si fulan itu di perbolehkan?🙏
➡️ Jawaban :
Wa'alaikumsalam warohmatulloh wabarokatuh.
Apa yang dilakukan oleh orang tersebut tidaklah dibenarkan, karena mengandung unsur penyiksaan terhadap makhluk hidup. Kecuali jika sudah dibunuh terlebih dahulu kemudian dijadikan umpan, maka tidak masalah.
📚 Keterangan :
(فيض القدير : ج ٦ ص ١٩٣)
(من قتل عصفورا) بضم أوله ونبه بالعصفور لصغره على ما فوقه وألحق به تنزه المترفين بالاصطياد لا لأكل أو حاجة وفي رواية فما فوقها وهو محتمل لكونه فوقها في الحقارة والصغر وفوقها في الجثة والعظم (بغير حقه) في رواية حقها والتأنيث باعتبار الجنس والتذكير باعتبار اللفظ وحقها عبارة عن الانتفاع بها (سأله اللّه عنه) في رواية عن قتله أي عاقبه وعذبه عليه (يوم القيامة) تمامه عند مخرجه أحمد وغيره قيل: وما حقها يا رسول اللّه قال: أن تذبحه فتأكله ولا تقطع رأسه فترمى بها فما أوهمه صنيع المصنف من أن ما ذكره هو الحديث بتمامه غير صحيح وفي رواية للقضاعي وغيره من قتل عصفوراً عبثاً جاء يوم القيامة وله صراخ تحت العرش يقول رب سل هذا فيم قتلني من غير منفعة
(السيل الجرار : ج ٤ ص ٣٧١)
أقول إنما أجاز الله سبحانه لعباده صيد ما يصاد من الحيوانات والانتفاع بما ينتفع به من أهليها من أكل وغيره وجوز لهم قتل ما يقتل منها من الفواسق وما كان فيه إضرار بالعباد أو بأموالهم وأما الإغراء بينها فهو باب من أبواب اللعب والعبث وليس هو مما أباحه الله لأنه إيلام لحيوان بغير فائدة على غير الصفة التي أذن الله بها فهو حرام من هذه الحيثية وقد حرم الله العبث بالحيوان لغير فائدة كما أخرجه مسلم وغيره من حديث ابن عباس مرفوعا بلفظ لا تتخذوا شيئا فيه الروح غرضا وهكذا حديث من قتل عصفورا عبثا عج إلى الله يوم القيامة يقول يا رب إن فلانا قتلني عبثا ولم يقتلني منفعة وهو حديث مروي من طرق قد صحح الأئمة بعضها. ووجه الاستدلال بما ذكرنا وإن كان ليس بإغراء بين الحيوان أن صلى الله عليه وسلم قد نهى عن العبث الذي لا فائدة فيه والإغراء عبث لا فائدة فيه. محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء لأبي الفرج الأصفهاني في الحد الرابع والعشرون في الحيوان النهي عن المثلة بالحيوان والحث على تحسين الذبح: قال النبي صلى الله عليه وسلم: لعن الله من يمثل بالحيوان، ونهى أن تصبر البهيمة وأن يؤكل لحمها إذا ضرب. وقال أيضاً: لا تتخذوا الروح غرضا. وقال: إن الله كتب الإحسان في كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته
(اسعاد الرفيق : ج ٢ ص ١٣١)
ومنها اتخاد الحيوان غرضا بالمعجمة ما ينصبه الرماة ويقصدون اصابته من نحو قرطاس لقوله عليه الصلاة والسلام لعن من اتخذ شيئا فيه الروح غرضا، وقول ابن عمر رضي الله عنه وقد مر بفتيان نصبوا طيرا أو دجاجة يترامونها فلما رأوه تفرقوا: من فعل هذا؟ لعن الله من فعل هذا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئا فيه الروح غرضا
والله أعلم بالصواب
📎 Telegram : https://t.me/mengkajifiqih
Tags
Lain-lain
