REBOUNDING PERSPEKTIF


REBOUNDING PERSPEKTIF (MENURUT SUDUT PANDANG ) FIKIH

___________________


Deskripsi Masalah :

Anak muda zaman sekarang memang sudah gila akan berbagai mode, mulai dari berpakaian sampai gaya rambut, untuk menambah kecantikan dengan segala pernak- perniknya. Ada banyak cara dilakukan supaya terlihat spesial, seperti merebounding rambut, mengeriting rambut, menata rambut dengan gaya punk, menggimbalkan rambut (rasta) dan memasang tato di sebagian anggota badan mereka.


Catatan

Rebounding adalah salah satu cara meluruskan rambut melalui proses kimiawi agar rambut terlihat lebih lurus dan indah. Rebounding cenderung variatif, ada yang mengubah seluruh ikatan protein rambut dengan cara memutus ikatan asam amino cystine yang menyebabkan rambut bergelombang atau mengurangi ikal dan volume saja. Daya tahannya pun bervariasi, ada yang hanya dua minggu, ada pula yang bisa bertahan hingga 10 bulan.


Tato permanent klasik (wasymu) adalah tato dengan cara menusukkan jarum yang mengandung nila (pewarna) ke dalam kulit sehingga bercampur dengan darah, dan biasanya tato ini  bersifat permanen. 


Sedangkan tato sementara adalah menggunakan pigmen atau pewarna yang menciptakan suatu pola atau tanda yang mirip dengan tato, namun akan breakdown dan lenyap tanpa meniggalkan jejak seperti tato yang terbuat dari henna (laowsonia intermis). Henna adalah sejenis tumbuhan (daun pacar) yang menghasilkan warna merah anggur atau cokelat ketika belum tercampur dengan bahan kimia dan nila.


Pertanyaan :


Bagaimana hukum melakukan rebounding, pengeritingan rambut, punk, rasta dan mentato badan?

Jawaban :


Menurut fikih, hukum rebounding dan kriting rambut adalah haram, sebab termasuk dalam kategori taghyîrul-khalqi (mengubah ciptaan Allah, selain itu juga karena unsur taraffuh (bersenang-senang) yang berlebihan, menghamburkan uang, dan tasyabbuh bil-fussâq (menyerupai orang fasik/orang yang gemar berbuat dosa).


Sedangkan hukum rambut punk dan rasta adalah haram karena tasyabbuh bil-kuffâr (menyerupai gaya orang kafir).

Mentato badan juga dihukumi haram. Selain ada ketegasan dari Nabi juga ada unsur tasyabbuh bil-fussâq.


Tato yang tidak permanen atau hanya menempel  pada badan serta hanya berbekas, semisal daun pacar, apabila yang ditato laki-laki maka hukumnya haram karena tasyabbuh bin-nisâ’ (serupa dengan wanita), kalau yang ditato seorang wanita dan model tato tersebut serupa dengan tatonya orang fasik, maka juga dihukumi haram.

Referensi :


(الفجر الساطع على الصحيح الجامع, 8/154)


قَالَ الطَّبَرِي: لاَ يَجُوْزُ لِلْمَرْأَةِ تَغْيِيْرُ شَيْءٍ مِنْ خَلْقِهَا بِزِيَادَةٍ فِيْهِ أَوْ نَقْصٍ مِنْهُ، قَصَدَتْ بِهِ التَّزَيُّنَ لِزَوْجٍ أَوْ غَيْرَهُ، مِنْ تَفْلِيْحِ أَسْنَانٍ أَوْ شَدِّهَا، أَوْقَلْعِ سِنٍّ زَائِدَةٍ، أَوْ تَقْصِيْرِ مَا طَالَ مِنْ أَسْنَانِهَا، أَوْ حَلْقِ لِحْيَةٍ أَوْ شَارِبٍ، أَوْ عَنْفَقَةٍ نَبَتَتْ لَهَا، لِأَنَّهَا فِي جَمِيْعِ ذَلِكَ مُغَيِّرَةُ خَلْقِ اللهِ، مُتَعَدِّيَةٌ عَلَى مَا نَهَى عَنْهُ.


(المفصل في احكام المرأة وبيت المسلم في الشريعة الاسلامية, 3/402)


المُبَالَغَةُ فِي تَزْيِيْنِ الشَّعْرِ وَيُلاَحِظُ الوَقْتُ الحَاضِرُ اَنَّ كَثِيْرًا مِنَ النِّسَاءِ يُبَالِغْنَ فِي تَزْيِيْنِ شُعُوْرِهِنَّ عَنْ طَرِيْقِ ارْتِيَادِ مَا يُسَمَّي بـ”صَالُوْنَات تَجْمِيْلِ الشَّعْرِ” وَفِي هَذِهِ الصَّالُوْنَاتْ تُسْتَعْمَلُ اَلاَتٌ مُتَنَوِّعَةٌ كَهَرْبَائِيَةٍ وَيَدْوِيَةٍ لِتَجْعِيْدِ الشَّعْرِ اَوْ لِجَعْلِهِ بِشَكْلٍ مُعَيَّنٍ وَهَيْئَةٍ مُعَيَّنَةٍ وَرُبَّمَا صَبَغَهُ اَيْضًا بِأَصْبَاغٍ مُتَنَوِّعَةٍ وَرُبَّمَا اُسْتُعْمِلَتْ مَوَادٌ كِيْمِيَاوِيَةٌ فِي هَذِهِ الصَالُوْنَاتِ لِصَبْغِ خَيُوْطٍ مِنَ الشَّعْرِ بِاَلْوَانٍ مُخْتَلِفَةٍ كَالأَبْيَضِ وَالأَصْغَرِ حَتَّي تَبْدُو المَرْأَةُ وَكَأَنَّ رَأْسَهَا قَدْ إِمْتَلَأَ شَيْبًا وَكُلُّ هَذِهِ المُبَالَغَةُ فِي تَزْيِيْنِ الشَّعْرِ وَصَرْفِ المَالِ مِنْ اَجْلِهَا وَإِضَاعَةِ الوَقْتِ بِسَبَبِهَا غَيْرُ مَرَغُوْبَةٍ شَرْعاً وَتَرْكُهَا مَطْلُوْبٌ لِاَنَّ الاِعْتِدَالَ فِي الزِّيْنَةِ مَطْلُوْبٌ كَمَا قَدَّمْنَا وَاعْتِيَادُ هَذَا النَّوْعِ مِنْ زِيْنَةِ شَعْرِ المَرْأَةِ لاَ يُمْكِنُ وَصْفُهُ بِالاِعْتِدَالِ وَاِنَّمَا يَدْخُلُ فِي مَفْهُوْمِ الاَرْفاَه المَنْهِيِّ عَنْهُ وَكَثِيْرِ المَنْهِيِّ عَنْهُ كَمَا جَاءَ فِي الحَدِيْثِ الَّذِي رَوَاهُ اَبُوْ دَاوُدَ عَنْ فَضَالَة وَفِيْهِ “كَانَ رَسُوْلُ اللهِ يَنْهَانَا عَنْ كَثِيْرٍ مِنَ الاَرْفاَه” وَاِذَا كَانَ الإِكْثَارُ مِنْ تَشْمِيْطِ الشَّعْرِ وَتَرْجِيْلِهِ يَدْخُلُ فِي مَفْهُوْمِ الاِرْفَاه الكَثِيْرِ المَنْهِي عَتْهُ فَاِنَّ مَا تَفْعَلُهُ نِسَاءُ اليَوْمِ فِي شُعُوْرِهِنَّ مِنْ تَجْعِيْدٍ وَتَلْوِيْنِ بَعْضِهِ اَوْ بِتَلْوِيْنِ خَيُوْطٍ مِنْهُ اَوْ بِكيه لِجَعْلِهِ بِهَيْئَةٍ مُعَيَّنَةٍ وَنَحْوِ ذَلِكَ فَهَذَا الَّذِي تَفْعَلُهُ كَمَا يَدْخُلُهُ فِي مَفْهُوْمِ الاِرْفاَه المَنْهِيِّ عَنْهُ بَلْ دُخُوْلُهُ فِي هَذَا المَنْهِيِّ عَنْهُ أَوْلَي مِنْ دُخُوْلِهِ التَّشْمِيْطَ وَالتَّدْهِيْنَ وَالتَّرْجِيْلَ فِي مَفْهُوْمِ الاِرْفَاه المَنْهِيِّ عَنْهُ, فَعَلَي المَرْأَةِ المُسْلِمَةِ فِي الوَقْتِ الحَاضِرِ اَنْ تَبْتَعِدَ عَنْ مِثْلِ هَذَا التَّزْيِيْنِ لِشَعْرِهَا وَلِتَكْتَفِي بِغَسْلِهِ وَتَشْمِيْطَتِهِ وَتَدْهِيْنِهِ بِالدِّهَانِ الَّذِي لاَ يُؤْذِيْهِ وَلاَ يَضُرُّهُ وَلاَ يُؤَثِّرُ فِيْهِ وَلاَ يُمِيْتُ جَذُوْرَهُ كَمَا تَفْعَلُ بَعْضُ مَوَادِ الزِّيْنَةِ اَوْ الآلاَتُ الكَهْرَبَائِيَّةِ المُسْتَعْمَلَةِ فِي تَزْيِيْنِ الشَّعْرِ وَهَذَا الاِبْتِعَادُ عَنْ هَذِهِ المَحَلاَّتِ وَالاِمْتِنَاعِ عَنْ هَذَا التَّزْيِيْنِ فَائِدَةٌ مُؤَكَّدَةٌ لَهَا مِنْ جِهَّةِ المَالِ وَالوَقْتِ وَفِيْهِ اِحْتِيَاطٌ مَشْرُوْعٌ مِنَ الوُقُوْعِ فِي الاِرْفَاه المَنْهِيِّ عَنْهُ.


(بغية المسترشدين, 1/604)


(مَسْأَلَةُ: ي) ضَابِطُ التَّشَبُّهِ المُحَرَّمِ مِنْ تَشَبُّهِ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ وَعَكْسِهِ مَا ذَكَرُوْهُ فِي الفَتْحِ وَالتُحْفَةِ وَالإِمْدَادِ وَشَنِّ الغَارَةِ، وَتَبِعَهُ الرَّمْلِي فِي النِّهَايَةِ هُوَ أَنْ يَتَزَّيَا أَحَدُهُمَا بِمَا يَخْتَصُّ بِالآخَرِ، أَوْ يَغْلِبُ اِخْتِصَاصُهُ بِهِ فِي ذَلِكَ المَحَلِّ الَّذِي هُمَا فِيْهِ.


(احكام اهل الذمة, 3/1294)


التَّشَبُّهُ بِالكُفَّارِ اَوِ الفُسَّاقِ وَهِيَ تَسْرِيْحَاتٌ كَثِيْرَةٌ يَدْخُلُ بَعْضُهَا فِي القَزْعِ كَتَسْرِيِحِهِ المَارَينز فَتَمْتَنِعُ لِسَبَبَيْنِ القَزَعِ وَالتَّشَبُّهِ بِالكُفَّارِ وَبَعْضُهَا لاَ قَزَعَ فِيْهِ غَيْرَ اَنَّهُ يَخْتَصُّ بِالكُفَّارِ كَنَصْبِ بَعْضِ الشَّعْرِ وَسَبْلِ الاَخَرِ اَوْ مَا شَابَهَ ذَلِكَ وَيَجْمَعَهَا كُلُّ تَسْرِيْحَةٍ تَخْتَصُّ بِالكُفَّارِ اَوِ الفُسَّاقِ فَاِنَّهُ لاَ يَجُوْزُ لِلْمُسْلِمِ التَّشَبُّهُ بِهِمْ فِيْهَا لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ (مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ) رواه ابو داود.


(الموسوعة الفقهية الكويتية, 43/158)


ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ إِلَى أَنَّ الْوَشْمَ حَرَامٌ لِلأْحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ فِي لَعْنِ الْوَاشِمَةِ وَالْمُسْتَوْشِمَةِ، وَمِنْهَا حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَال: لَعَنَ رَسُول اللَّهِ  الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ. وَعَدَّهُ بَعْضُ الْمَالِكِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ مِنَ الْكَبَائِرِ يُلْعَنُ فَاعِلُهُ. وَقَال بَعْضُ مُتَأَخِّرِي الْمَالِكِيَّةِ بِالْكَرَاهَةِ،


 قَال النَّفْرَاوِيُّ: وَيُمْكِنُ حَمْلُهَا عَلَى التَّحْرِيمِ. وَاسْتَثْنَى بَعْضُ الْفُقَهَاءِ مِنَ الْحُرْمَةِ حَالَتَيْنِ: الأْولَى الْوَشْمُ إِذَا تَعَيَّنَ طَرِيقًا لِلتَّدَاوِي مِنْ مَرَضٍ فَإِنَّهُ يَجُوزُ؛ لأِنَّ الضَّرُورَاتِ تُبِيحُ الْمَحْظُورَاتِ. الثَّانِيَةُ إِذَا كَانَ الْوَشْمُ طَرِيقًا تَتَزَيَّنُ بِهِ الْمَرْأَةُ لِزَوْجِهَا بِإِذْنِهِ، فَقَدْ رُوِيَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهُ يَجُوزُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَتَزَيَّنَ بِهِ لِزَوْجِهَا.


(حاشية الجمل, 2/430)


وَيَحْرُمُ أَيْضًا تَجْعِيْدُ شَعْرِهَا وَنَشْرُ أَسْنَانِهَا وَهُوَ تَحْدِيْدُهَا وَتَرْقِيْقُهَا وَالخِضَابُ بِالسَّوَادِ وَتَحْمِيْرُ الوَجْنَةِ بِالحِنَاءِ وَنَحْوِهِ وَتَطْرِيْفُ الأَصَابِعِ مَعَ السَّوَادِ وَالتَّنْمِيْصِ وَهُوَ الأَخْذُ مِنْ شَعْرِ الوَجْهِ وَالحَاجِبِ المُحْسِنِ.


(اتحاف السادة المتقين, 7/951-952


العِلَّةُ الثَّالِثَةُ الاِجْتِمَاعُ عَلَيْهَا اِنْ صَارَمَ عَادَةَ اَهْلَ الفِسْقِ وَالفُجُوْرِ فَيَمْتَنِعُ مِنَ التَّشَبُّهِ بِهِمْ لِاَنَّ مَنْ يَشْبَهُ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ-الي ان قال-(وَبِهَذَا العِلَّةِ تَقُوْلُ بِتَرْكِ السُّنَّةِ مَهْمَا صَارَةْ شِعَارًا لِاَهْلِ البِدْعَةِ خَوْفًا مِنَ التَّشَبُّهِ بِهِمْ وَقَدْ نَقَلَ الرَّافِعِيُّ عَنْ بَعْضِ اَئِمَّةِ الشَّافِعِيَّةِ اَنَّهُ كَانَ يَقُوْلُ الاَوْلَي تَرْكُ رَفْعِ اليَدَيْنِ فِي الصَّلاَةِ فِي دِيَارِنَا يَعْنِي دِيَارَ العُجْمِ

قَالَ لِاَنَّهُ صَارَ شِعَارًا لِلرَّافِضَةِ وَلَهُ اَمْثِلَةٌ كَثِيْرَةٌ لَكِنْ قَدْ يُقَالُ لَيْسَ كُلُّ شَيْئٍ يَفْعَلُهُ الفُسَّاقُ يَحْرُمُ فِعْلُهُ عَلَي غَيْرِهِمْ وَلَوْ كَانَ هَذَا مُعْتَبَرًا لَكَانَ الضَّرْبُ باِلفَوْف وَالشَّبَابَةِ حَرَامًا-الي ان قال-فَلَمَّا لَمْ يَحْرُمْ شَيْئٌ مِنْ ذَلِكَ عَلِمْنَا اَنَّ هَذَا العِلَّةَ غَيْرُ مُعْتَبَرَةٍ فَتَأَمَّلْ.


Wallahu A’lam bisshowab

___________________


15 Febuari 2025

Posting Komentar

Harap berkomentar yang bisa mendidik dan menambah ilmu kepada kami

Lebih baru Lebih lama

Tag Terpopuler